علاج البــواسير
- Dr. Osama El Baily دكتور أسامة البيلي
- 21 يناير
- 3 دقيقة قراءة
أنواع البواسير
البواسير يمكن أن تكون داخلية أو خارجية، ويعتمد العلاج على نوع البواسير وشدتها:
البواسير الداخلية:
توجد داخل المستقيم ولا يمكن رؤيتها أو الإحساس بها بسهولة.
قد تتسبب في نزيف أثناء التبرز، ولكنها غالبًا ما لا تكون مؤلمة.
البواسير الخارجية:
تظهر على الجلد المحيط بالشرج وتكون مؤلمة.
قد تحتوي على تجلطات دموية تؤدي إلى حدوث ألم وتورم.
أعراض البواسير
تختلف أعراض البواسير حسب النوع، لكنها تشمل عادةً:
نزيف شرجي: يظهر غالبًا أثناء التبرز، حيث يلاحظ الشخص دمًا أحمر فاتحًا على ورق التواليت أو في المرحاض.
ألم وحكة: يمكن أن يكون هناك شعور بالحكة أو الألم في منطقة الشرج، خصوصًا في حالة البواسير الخارجية.
تورم: قد يظهر تورم أو كتلة مؤلمة حول الشرج في حالة البواسير الخارجية.
إفرازات مخاطية: قد تسبب البواسير الداخلية إفرازات من المستقيم.
أسباب البواسير
تحدث البواسير نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم، من أبرزها:
الإمساك المزمن: الإجهاد أثناء التبرز نتيجة للإمساك قد يسبب الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج.
الحمل: يسبب زيادة حجم الرحم ضغطًا على الأوعية الدموية في منطقة الحوض، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير.
الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يزيد من الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج.
السمنة: زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرج والمستقيم.
الوراثة: بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي للإصابة بالبواسير.
علاج البواسير
تعتمد طرق علاج البواسير على شدة الأعراض ونوع البواسير. يمكن علاج الحالات البسيطة بتغييرات في نمط الحياة، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر شدة تدخلًا طبيًا أو جراحيًا. إليك بعض العلاجات المتاحة:
1. العلاج المنزلي
الراحة والحمام الدافئ: الجلوس في حمام دافئ عدة مرات في اليوم يساعد في تخفيف الألم والتورم الناتج عن البواسير.
استخدام المراهم أو التحاميل: يوجد العديد من الكريمات والمراهم التي تحتوي على مواد مهدئة مثل الهيدروكورتيزون أو الليدوكائين التي يمكن أن تساعد في تقليل التورم والألم.
الجلوس بشكل صحيح: تجنب الجلوس لفترات طويلة واستخدام وسائد مريحة عند الجلوس يمكن أن يخفف الضغط على منطقة الشرج.
العناية بالنظافة: تنظيف منطقة الشرج بلطف بعد التبرز باستخدام ماء دافئ أو مناديل مبللة غير معطرة.
2. تغييرات في النظام الغذائي
زيادة الألياف: تناول طعام غني بالألياف مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
شرب الماء بكميات كافية: يساعد الحفاظ على الترطيب في تسهيل حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
تجنب الإجهاد أثناء التبرز: حاول تجنب الضغط على الأمعاء أثناء التبرز، لأنه يمكن أن يزيد من حجم البواسير.
3. الأدوية
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين، يمكن استخدامها لتقليل الألم والتورم الناتج عن البواسير.
المسكنات الموضعية: المراهم أو الكريمات التي تحتوي على مواد مثل الهيدروكورتيزون يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهاب والحكة.
4. الإجراءات الطبية
إذا كانت البواسير غير قابلة للتحسن باستخدام العلاجات المنزلية أو الأدوية، قد يوصي الطبيب بإجراء بعض العلاجات الطبية مثل:
الربط بالأساليب الطبية: يستخدم الطبيب شريطًا مطاطيًا لربط البواسير، مما يمنع تدفق الدم إليها ويسبب انكماشها.
العلاج بالليزر: يستخدم الليزر لتقليص البواسير أو إزالة الأنسجة المتورمة.
الحقن: يمكن أن يتم حقن مادة كيميائية مباشرة في البواسير لتقليصها.
5. العلاج الجراحي
في الحالات الشديدة أو عندما لا تنجح العلاجات الأخرى، قد يكون من الضروري اللجوء إلى الجراحة. الأنواع الشائعة للجراحة تشمل:
استئصال البواسير: إزالة البواسير بشكل كامل من خلال الجراحة.
استئصال البواسير بالليزر: طريقة أكثر حداثة تتم باستخدام الليزر لإزالة البواسير.
إغلاق الأوردة المتضررة: من خلال ربط الأوعية الدموية المتضررة لإيقاف تدفق الدم إلى البواسير.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
إذا استمر النزيف أو أصبح أكثر شدة.
إذا كنت تعاني من ألم شديد أو تورم مستمر.
إذا كانت البواسير تتكرر أو لا تستجيب للعلاج المنزلي.
في حالة وجود تغييرات غير طبيعية في عادات التبرز مثل الإسهال المستمر أو الإمساك المزمن.



تعليقات